تكاد الأرضُ أن تلفظ عظامنا،
عجباً كيف توطأت،
أن ندوسها بأقدامنا.
كيف آوى رحمها قبوراً،
تثمر قطافاً جنيا،
يمسي في ظهره نظفة
و في رحم أنثى يصبح جنيناً
مثل كأس خمرٍ
يضحك الزراع
و يبكي الشاربينَ
فيبعثون حفاةً
يسحبون ورائهم
حبل الخطايا
يلتف كالأفعى،
فحيحها نذيرٌ بقادم جديد
يوشك أن يكون تعيسا
تدس تفاحةً و حواء
تغرز ناباً
في جسم العفاف
فيذهب لأمه يبكي
يضحك كيف يبكي
إلى عفةً هتكت حين انجبت
عفافا
يتبع..
عجباً كيف توطأت،
أن ندوسها بأقدامنا.
كيف آوى رحمها قبوراً،
تثمر قطافاً جنيا،
يمسي في ظهره نظفة
و في رحم أنثى يصبح جنيناً
مثل كأس خمرٍ
يضحك الزراع
و يبكي الشاربينَ
فيبعثون حفاةً
يسحبون ورائهم
حبل الخطايا
يلتف كالأفعى،
فحيحها نذيرٌ بقادم جديد
يوشك أن يكون تعيسا
تدس تفاحةً و حواء
تغرز ناباً
في جسم العفاف
فيذهب لأمه يبكي
يضحك كيف يبكي
إلى عفةً هتكت حين انجبت
عفافا
يتبع..