:و الحديث على لسانها
صار الوعدُ
وعيدًا..
و أفزعتَ سُكر أرجائي
صراخًا..
و رعيدًا
غابة المطر
تلك التي تهجأت
ثمارها
عشقًا و هيامًا،
قطعتُ عنها رجاء الغيث
و سبل السماء
و بين عشيةٍ و ضحاها
أشرقت شمسُ هواكَ
تبصر تحتها
صحراءَ
أبت أن ترجو المطر
أو تستغيث
تناديك كثبانها
تحسبها أفخاذًا
و أثداء
أتستعمر بعرشك الشرقي
أرضًا قفارًا
قامر في عشقكَ كما شئتَ
لن تثمر أوراقك
إلا حريقًا
و رمادًا
15\01\2010
P.S: immortal blessing for you.
0 comments:
Post a Comment