!قمار

Saturday, January 30, 2010


:و الحديث على لسانها

 
صار الوعدُ

وعيدًا..

و أفزعتَ سُكر أرجائي

صراخًا..

و رعيدًا

غابة المطر

تلك التي تهجأت

ثمارها

عشقًا و هيامًا،

قطعتُ عنها رجاء الغيث

و سبل السماء

و بين عشيةٍ و ضحاها

أشرقت شمسُ هواكَ

تبصر تحتها

صحراءَ

أبت أن ترجو المطر

أو تستغيث

تناديك كثبانها

تحسبها أفخاذًا

و أثداء

أتستعمر بعرشك الشرقي

أرضًا قفارًا

قامر في عشقكَ كما شئتَ

لن تثمر أوراقك

إلا حريقًا

و رمادًا


15\01\2010

P.S: immortal blessing for you.

0 comments:

Post a Comment