التراب/ولادة

Saturday, May 30, 2009
تكاد الأرضُ أن تلفظ عظامنا،
عجباً كيف توطأت،
أن ندوسها بأقدامنا.
كيف آوى رحمها قبوراً،
تثمر قطافاً جنيا،
يمسي في ظهره نظفة
و في رحم أنثى يصبح جنيناً
مثل كأس خمرٍ
يضحك الزراع
و يبكي الشاربينَ
فيبعثون حفاةً
يسحبون ورائهم
حبل الخطايا
يلتف كالأفعى،
فحيحها نذيرٌ بقادم جديد
يوشك أن يكون تعيسا
تدس تفاحةً و حواء
تغرز ناباً
في جسم العفاف
فيذهب لأمه يبكي
يضحك كيف يبكي
إلى عفةً هتكت حين انجبت
عفافا

يتبع..

0 comments:

Post a Comment