القلب الوجل

Sunday, May 06, 2012
إلى حياتي، و عمري، و زمني الجميل:

قلبيَّ الوجلُ،        
تترأى في مقلتيه الأسئلة،
و صورٌ من الزمنِ الجميل
باهتةٌ
عانقها الموجُ
يأخذ الرماد بعيداً
و تبقى المنفعة.
كيف يراكِ؟
سئم النبضَ منتظراً إياكِ.
وجنتا ياسمينٍ
و عنابٌ
و قبلٌ تعوم بين الأثير
و المخيلة.
تخشى أن يمسها من نورك شيءٌ
فتُحرَقَ!
أنتِ ذات الجمال،
و إن أغضت عينيَّ عنها
أراكِ الكمالَ
تهاوت تحتك عوالمٌ
متشابهات
و متناقضات.
و يقين الباصرة،
في ظنونها صدقت;
أنكِ بنت الملائكة.
سأغفو لحظةً
تُخطفُ من مقلتيَّ سريعاً
علها تعودُ
بموعدٍ كان ضرباً من الجنون
حملني الشوق فيه:
أضغات أحلامٍ
و صلوات الملك الأقرب.
حفه حجابٌ مضيءٌ
فيغشى "القلبَ و ما هوى."
يا صنيعة النور
و جنة الياسمين
و نبرة الحزن التي
أكتمها،
عندما تضحيكن.
جثت لك
أحمل إرث الليالي
باغتها الفجر و بعدُ لم تنامين
أثقلت كاهلي فيها
قصصٌ ينسجها
قلبٌ وجلٌ
و ظنون بعضها سُئلَ،
و أخرى لا تعلمين.

6/5/2012

0 comments:

Post a Comment