إلى حياتي، و عمري، و زمني
الجميل:
قلبيَّ الوجلُ،
تترأى
في مقلتيه الأسئلة،
و
صورٌ من الزمنِ الجميل
باهتةٌ
عانقها
الموجُ
يأخذ
الرماد بعيداً
و
تبقى المنفعة.
كيف
يراكِ؟
سئم
النبضَ منتظراً إياكِ.
وجنتا
ياسمينٍ
و
عنابٌ
و
قبلٌ تعوم بين الأثير
و
المخيلة.
تخشى
أن يمسها من نورك شيءٌ
فتُحرَقَ!
أنتِ
ذات الجمال،
و
إن أغضت عينيَّ عنها
أراكِ
الكمالَ
تهاوت
تحتك عوالمٌ
متشابهات
و
متناقضات.
و
يقين الباصرة،
في
ظنونها صدقت;
أنكِ
بنت الملائكة.
سأغفو
لحظةً
تُخطفُ
من مقلتيَّ سريعاً
علها
تعودُ
بموعدٍ
كان ضرباً من الجنون
حملني
الشوق فيه:
أضغات
أحلامٍ
و
صلوات الملك الأقرب.
حفه
حجابٌ مضيءٌ
فيغشى
"القلبَ و ما هوى."
يا
صنيعة النور
و
جنة الياسمين
و
نبرة الحزن التي
أكتمها،
عندما
تضحيكن.
جثت
لك
أحمل
إرث الليالي
باغتها
الفجر و بعدُ لم تنامين
أثقلت
كاهلي فيها
قصصٌ
ينسجها
قلبٌ
وجلٌ
و
ظنون بعضها سُئلَ،
و
أخرى لا تعلمين.
6/5/2012
0 comments:
Post a Comment