في عينيكِ ضوء النبوة
و خط رفيع من سلالة الدم المقدس
و أسطورة تنهمر وراء ظهركِ
بحور من الشعر الطويلِ
الأصفر،
تحكيها الأقحوانِ
آنَّ كل قمرٍ أزرقِ،
كأنها عاشرت بحروفها
ما تخفين تحت الاستبرقِ.
حظه فيكِ،
كاد أن يفتكَ بنصيبي
و ساعتي.
تحت ضوء القمر الخجول
كأنه يصارع لججِ البحر الغضوب
قضاءٌ حان ميعاده
نصنع يا بنت الانبياءِ ابناً
كالمسيحِ،
و أنادى: أبا المسيح.
حين اختلى البدرِ
بعرش الثريا،
هو قِـبلة العينِ
في الليلة الفتيةِ،
و ظلي يمتدُ حد الغروبِ
عند تربة البحرِ،
طوله قارب الأشهر التسعة
و رطوبة الماء تثقل
ما يحملُ الغصنُ
فتسقط بين دراعيكِ
لحمةٌ
ترأت فيها عينان
و لسانٌ
و شفتان،
و تمتد فوق ظهرها
أسطورةٌ عن الشعرِ
الطويلِ الأصفر.
أيها الترابُ،
أترقص ذراتك تحت
ستار العتمة،
و تحفرُ الأرض تحتكَ
فتبني من الفراغِ قبراً،
و كأنكَ تبوح لي،
بأوجاعي،
أمُ المنتظرِ
ولدت أنثى!
عساها لا تدرك الفجرَ.
سأحمل فوق ساعدي
صوتها الباكي
أفر!
في رحم الصحراءِ
كأنه أخر ميعادي
بالليلِ
حرقتُ ورائي بيت الشَعرِ
تهاوى الليل
تحت شعلة الغضبِ
تخترق التيه
و ترشد قلبي
حيث أنثى
تمكث فوق كثبانِ الشمسِ
في عينيها بريقٌ
عهدي به يضيء عيني..
و ينطق في قلبها
وحي السماءِ
و منطق النبوة..
الاثنين 14-3-2011
أيها الترابُ،
أترقص ذراتك تحت
ستار العتمة،
و تحفرُ الأرض تحتكَ
فتبني من الفراغِ قبراً،
و كأنكَ تبوح لي،
بأوجاعي،
أمُ المنتظرِ
ولدت أنثى!
يا أخي من وين تجيب هلاكلام.. شيطانك كلما تحرر منك أغرانا بالسجود... احيي قلمك