رقصة الملائكة

Thursday, March 11, 2010

لا تخفى عن صاحب الإهداء نفسه:


تكاد أيامي على وجه الأرض
أن تحصى عدداً
صار صلب عظامي
ألينْ 
و خشونة وجهي تصابت
في لطفها
فهي كالحرير و أنعم
ياللنور
الذي يشع بين أضلعي
ينبيء بالبشرى التي أنستها
لحظة هروبي خائفاً
من الرحم البشري
أوشكت أن أعود
لهيئتي الأولى
ملاكاً يحمي نور عينيك
أرتقي العرش الأرفع
أدنو للحظة المنتهى
لتبدأ حكايتي
أبصر الوحي
في طريقه عبر الفلك الأهوج
شرد من جنة الهدوء
باحثاً مأواه في صدرك
أجنحةً تحيط بكِ
في تسبيحةٍ عذرا
تخفق رقصة
وافقت نغم قلبك وقعا
ألقت بين أيديك
وحياً
فقري عيناً
جاءك دون العالمين سرٌ
أودعه الله قبلك
جبالاً و رسلا
و هزي خاشعةً بجذع النخلة
أو خصرك
بين أحضان الضوء
تسمعي الهمس الخجول
أنتِ تراقصين الملائكة


الرياض
10-3-2010

1 comments:

  1. Anonymous said...:

    This is actually a piece that played in my head after reading it once; I admire it. It has also got an Avecenna flavour.

Post a Comment