يباب

Tuesday, March 23, 2010


أنا المطر الذي عنه يحكى

يملؤ الصحراء

بما يروي

فتنفر من خيامها

أنثى

تلو أنثى

يلممنَّ بيدٍ نهودهن

و بأخرى يسألن

لمسة

أو قبلةً

أو رقصة.

هذا فتح من ربك

فاغرز في الأرض اليباب

قطرات الأنى

أقضي

منهن وطراً وطراً.

ثم أخرج من بابها

أمام الأشهاد

قائداً أقطر شهداً

و أعرج..

تستغيثني رجالهم العَودَ

عثرت خدودهم

وجه الأرض

رجاء لي

أنا تاجر الكير

أشبعتهم حشيشاً

و خمراً

و رهبتي،

تهز أطرافهم

أنا رب المطر

قد يجدب الحقل

الذي لاذت به حمائمهم

أو توشك ينابيع الخمرة

بين فروج نسائهم

أن تجف

سأهرب

فبعد شهور

عدة

سيثمر الورد

في ظبا نجد

و داخل كل بيت

صارت لي فعلة

و فلذة





الرياض

21-3-2010

2 comments:

  1. radawy said...:
    This comment has been removed by the author.
  1. radawy said...:

    Dear sweetmare(whatever that is)

    nice words as usual, simple yet expressive.

    However, I am bored of the topic..

    most of your poetry is about or revolves around one thing….

    Loved the topic before but I am craving other topics from your ink….

    Best wishesm,
    Niflheim

Post a Comment