كادت دمائي
أن تتحول
كأس نبيذٍ أحمر
لاذعاً في جرأته
معتقاً في أزمنةِ الألم الأحمر
كيف فعلهُ، يألمني عصره
و تسكرك
حين ارتحاله
بين الرحمِ و الفمِ
نشوةُ الفرحِ..
يالقدرة الله
في كأسٍ خمر،
و فنجانٍ من دمي،
خلق منها آدمياً سوي.
اسمه عيسى
و أنتِ مريم
أضعتي الأب
في ذاكرة الفجرِ
الذي كنت فيه تشربين
و ترقصين
ثم تطعنين عفافكِ
بخنجري البتول
و تفرين
تلاحقك حتى المحراب
رائحة دمي
ترقص خارج شراييني
تطرق جدران أذنكِ
ضجيج قطراته
في سبيل العتق
من لحمي و آثامي.
تظهرين
من المحراب تحملين جنيني
تصبحين في عيون النساكِ
نبيةً
و أنت،
أنتِ الصليب
تعفنت فوقكِ
أوصالي
أن تتحول
كأس نبيذٍ أحمر
لاذعاً في جرأته
معتقاً في أزمنةِ الألم الأحمر
كيف فعلهُ، يألمني عصره
و تسكرك
حين ارتحاله
بين الرحمِ و الفمِ
نشوةُ الفرحِ..
يالقدرة الله
في كأسٍ خمر،
و فنجانٍ من دمي،
خلق منها آدمياً سوي.
اسمه عيسى
و أنتِ مريم
أضعتي الأب
في ذاكرة الفجرِ
الذي كنت فيه تشربين
و ترقصين
ثم تطعنين عفافكِ
بخنجري البتول
و تفرين
تلاحقك حتى المحراب
رائحة دمي
ترقص خارج شراييني
تطرق جدران أذنكِ
ضجيج قطراته
في سبيل العتق
من لحمي و آثامي.
تظهرين
من المحراب تحملين جنيني
تصبحين في عيون النساكِ
نبيةً
و أنت،
أنتِ الصليب
تعفنت فوقكِ
أوصالي
07-10-2009
تحية احترام لقلمك الناصع !
قرأت النص أكثر من مرة لأستطيع فك شفراته ولكن لم أفلح . .
بحق نصوصك تستحق الإشادة
dr.rui