أنا المطر الذي عنه يحكى
يملؤ الصحراء
بما يروي
فتنفر من خيامها
أنثى
تلو أنثى
يلممنَّ بيدٍ نهودهن
و بأخرى يسألن
لمسة
أو قبلةً
أو رقصة.
هذا فتح من ربك
فاغرز في الأرض اليباب
قطرات الأنى
أقضي
منهن وطراً وطراً.
ثم أخرج من بابها
أمام الأشهاد
قائداً أقطر شهداً
و أعرج..
تستغيثني رجالهم العَودَ
عثرت خدودهم
وجه الأرض
رجاء لي
أنا تاجر الكير
أشبعتهم حشيشاً
و خمراً
و رهبتي،
تهز أطرافهم
أنا رب المطر
قد يجدب الحقل
الذي لاذت به حمائمهم
أو توشك ينابيع الخمرة
بين فروج نسائهم
أن تجف
سأهرب
فبعد شهور
عدة
سيثمر الورد
في ظبا نجد
و داخل كل بيت
صارت لي فعلة
و فلذة
الرياض
21-3-2010