بـ 15 دولار فقط.. غشاء بكارة صينى يعيد العذرية للفتيات
دمشق: وسط إنتقادات واسعة، إنتشرت فى الفترة الأخيرة أغشية بكارة صناعية مستوردة من الصين داخل الأسواق السورية.
واشار تقرير لوكالة أنباء "دى برس" السورية أن غشاء البكارة الصينى يباع في دمشق بـ 15 دولار. ونقلت الوكالة نص الإعلان الشائع في شوارع المدن الصينية الذي يقول "استعيدي عذريتك في خمس دقائق ، المنتج التكنولوجي الراقي.. سرك المفزع يختفي للأبد، استعيدي عذريتك بخمسة عشر دولارا بلا جراحة ولا حقن ولا أدوية ولا آثار جانبية بخمسة عشر دولارا فقط" .
وتوقعت الوكالة السورية رواجا للمنتج في سوريا حيث يحظى بطلب كبير، كما يؤكد العديد من أطباء النساء الذين يرون أن مثل هذه المنتجات لم تكن يوماً بحاجة إلى حملة تسويقية خاصة، لأنها معدة لهذه المجتمعات وزبائنها قادرون على التقاطها مباشرة .
وقالت ان المنتج الذي مكث في الصين فترة تصنيعه فقط دخل الأسواق العربية وبطرق غير شرعية بحثاً عن مشترين بعد ان عانى الركود في بلد المنشأ.
واشارت "دي برس" إلى أن هذا الغشاء الصناعي يشكل أحدث التطورات في عالم ترقيع غشاء البكارة والذي يتم عادة في عيادات نسائية شبه سرية متخصصة في هذا المجال، ما سينعكس بشكل كبير على سوق هؤلاء الأطباء الذين طالما احتكروا سوق المتاجرة بغشاء البكارة وبأسعار يحكمها ضعف المرأة وحاجتها لمثل هذه العملية.
المصدردعوة لإعدام مستوردي "غشاء البكارة الصيني"
طالب عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر بتطبيق حد الحرابة او الإعدام على من يقوم باستيراد غشاء البكارة الاصطناعي والذي يستخدم لإخفاء الفتاة ممارستها الجنس قبل الزواج.
وقال عبد المعطي بيومي عميد كلية أصول الدين سابقا بجامعة الأزهر إن استيراد جهاز "غشاء البكارة الصيني" يساعد على نشر الرذيلة في المجتمع، وبالتالي فإن حكم من يستورده كحكم المفسدين في الأرض.
ويطلق الجهاز سائلا أحمر يشبه الدم عند بدء ممارسة العلاقة الزوجية.
ويعتبر الغشاء الصيني بديلا رخيصا وبسيطا لعملية ترقيع غشاء البكارة المحظورة لكن يتم إجراؤها سرا في دول عديدة في الشرق الأوسط.
وترفض الأعراف الاجتماعية في الدول العربية ممارسة الفتاة للجنس قبل الزواج، وتشهد دول كثيرة منها انتشار "جرائم الشرف" التي تقتل فيها الفتاة من قبل رجال في أسرتها فيما يرونها ثأرا لشرفهم الممتهن بسبب سلوكها.
وقد انتشر استخدام الغشاء في عدد من الدول العربية ومن بينها سوريا، حيث يبلغ ثمنه هناك 15 دولارا فقط.
المصدر
0 comments:
Post a Comment