عيدي
و قناديلُ من الأسى
يحملها الأطفالُ أمامي
تضيء درباً معتماً
من الأقدارِ
تاهت فيه بسمةً فوق شفاهي
تلتقها في كل حينٍ
طعنةٌ غادرةٌ
فأُصبِح بقلبٍ
نازفٍ منذ اللأزلِ
و عقلٍ ذاهل
عن مقبلِ الأيامِ.
أزف العيد
و جوعٌ في فؤادي ينمو
لتلك التي
أناجيها في اليراعِ
و أنيني لها اليوم
يدخل ذكرى
المجاعة
يصبح عمره خمسُ سنينِ
يالضجيج المؤدبِ
في الطفل الأنينِ
كم يريد الركض
وراء أقرانه الأسوياء
كيف له؟
و قد هزأت به
لمزاً عيونُ الأمهاتِ
و طفلي دون أُم
ترضعه
فيسكنُ أنين
يوم العيد..21-9-2009
و قناديلُ من الأسى
يحملها الأطفالُ أمامي
تضيء درباً معتماً
من الأقدارِ
تاهت فيه بسمةً فوق شفاهي
تلتقها في كل حينٍ
طعنةٌ غادرةٌ
فأُصبِح بقلبٍ
نازفٍ منذ اللأزلِ
و عقلٍ ذاهل
عن مقبلِ الأيامِ.
أزف العيد
و جوعٌ في فؤادي ينمو
لتلك التي
أناجيها في اليراعِ
و أنيني لها اليوم
يدخل ذكرى
المجاعة
يصبح عمره خمسُ سنينِ
يالضجيج المؤدبِ
في الطفل الأنينِ
كم يريد الركض
وراء أقرانه الأسوياء
كيف له؟
و قد هزأت به
لمزاً عيونُ الأمهاتِ
و طفلي دون أُم
ترضعه
فيسكنُ أنين
يوم العيد..21-9-2009
0 comments:
Post a Comment