هذه قصة المطر:
قبل أن أنام
أغمضت عينيَّ في سلام
أغلقت جدران فخذي
على ليلة بائسة،
و أسدلت ستائر المسرح
على بطولة زائفة،
لم أحسب أن السماء ستطرق
زجاج شرفتي،
تفزعني من نومي،
تمسك يدي،
و تسحبني تحت المطر،
ارتجف عريانا إثر البللِ،
أدرك بحواسي
ما لا تراه عيون البشر،
آثما، تغسل خطايَّ
لأبصر ملكوت العالم الأرفعِ،
أرى حواري تحمل لآلئ،
و تهم بالسقوط
علها تسحق العشب تحتها
و في الحشائش يكمن لها
غلمانٌ و جنود،
كلما دنت حوريةٌ
أمسكوها، يقبلونها،
و يبثون شهوة الحياة
في مخلوقٍ من الخلود،
ضدان يجتمعان
فتذوب سماوية الوجودِ
و يبقى عقد اللؤلؤ
أسيراً لكتبية التراب
غنيمة للورد
و فيئا للندى
فتبعث الشمس
ناعي الحور،
يطرق أبواب الفجرٍ
يملؤ قوارير الحياةِ
دمعاً و آسى
أي صبحٍ ممطر ذاك
تنعى فيه الكائنات ذاتها
ضاعت
في حفلة المطر
عويلها أفزع السهاد
من عيوني،
أفيق على مسرح المعركة
بجانبي ملائكية الوجه،
نبضها ينضب،
و أنفاسها مجهدة،
كانت تمطر البارحة،
ألم تلحظِ فوق شفاهك العذراء
شيئاً من البلل،
و تفجرت خلايا جسدي
ينابيعاً من المطر
ليفينج ستون، سكوتلندا
الأحد 1-8-2009
قبل أن أنام
أغمضت عينيَّ في سلام
أغلقت جدران فخذي
على ليلة بائسة،
و أسدلت ستائر المسرح
على بطولة زائفة،
لم أحسب أن السماء ستطرق
زجاج شرفتي،
تفزعني من نومي،
تمسك يدي،
و تسحبني تحت المطر،
ارتجف عريانا إثر البللِ،
أدرك بحواسي
ما لا تراه عيون البشر،
آثما، تغسل خطايَّ
لأبصر ملكوت العالم الأرفعِ،
أرى حواري تحمل لآلئ،
و تهم بالسقوط
علها تسحق العشب تحتها
و في الحشائش يكمن لها
غلمانٌ و جنود،
كلما دنت حوريةٌ
أمسكوها، يقبلونها،
و يبثون شهوة الحياة
في مخلوقٍ من الخلود،
ضدان يجتمعان
فتذوب سماوية الوجودِ
و يبقى عقد اللؤلؤ
أسيراً لكتبية التراب
غنيمة للورد
و فيئا للندى
فتبعث الشمس
ناعي الحور،
يطرق أبواب الفجرٍ
يملؤ قوارير الحياةِ
دمعاً و آسى
أي صبحٍ ممطر ذاك
تنعى فيه الكائنات ذاتها
ضاعت
في حفلة المطر
عويلها أفزع السهاد
من عيوني،
أفيق على مسرح المعركة
بجانبي ملائكية الوجه،
نبضها ينضب،
و أنفاسها مجهدة،
كانت تمطر البارحة،
ألم تلحظِ فوق شفاهك العذراء
شيئاً من البلل،
و تفجرت خلايا جسدي
ينابيعاً من المطر
ليفينج ستون، سكوتلندا
الأحد 1-8-2009
0 comments:
Post a Comment