The Valley |
حنين وراء الوادي
تحمله فوق أجنحة الهدهدِ
ملائكةُ الريحِ.
تَـبُّرُ،
فيشبُ من ذكرى الصبى
فوق ميدان الظهرِ
جناحانِ.
و أهبُ
ألبي نداءً
ألبي نداءً
بين القلوبِ
تحول سحيق الهوةِ
أن يلتقيا.
أنا الريح،
من ذا يهيم بالغجرِ؟
و سبيلٌ بالسحر رُصِف،
ختامه يشير دوماً
إلى القدس الأعلى،
و بيوت الملكِ
و فيما مضى،
منازل الشياطينِ.
أنت سليمان،
زِمام الريح بيديك.
و سبيل الفصول كيفما شئتَ
نكسو جسد الشتاء
العاري
ورداً
و رياحين.
و نصلي
للهوى،
غض الربيعِ
أزهر تحت ظلال
الجناحينِ.
خافقا الوردِ
جنت بدلاله
مقل الجمالِ.
و أجدب
من دهر الجفافِ،
ذكرى الشوق للعطر الأضوعِ.
و يظل في خاطر الزمن
ما وراء الوادي؟
و كيف انتهت بجناحيَّ
فيه السبلُ؟
كأنه طوى
و أنا نارٌ
تشعل دمي
قداس الحبٍ الأرفعِ
فتهبُ،
تتعرى قدماك،
و هي تنتعل جلدي،
و جسدي،
و تأنس قبساً
تصلي حوله ملائكة
النار،
و الغرام،
و جذوة تكاد ألا تنطفي.
2-6-2011
0 comments:
Post a Comment