بطون الأرض جوعى
تطحن الحجر!
و ماء الله،
يهدر بين المراحيض و السماء.
تصلي الرمال،
كل عشية،
دعاءً شاخ،
و تقطعت في تكراره الشفاه،
تزكيه كؤوس الخمر،
حمراء كدمي،
و دم المسيح.
تنام خاوية الزاد،
آمنت البالِ..
تنكص المشيئةُ
عقيدةَ الأملِ.
في الميدان وقفَ
نخاسٌ
يبخس القلوبَ
نبضها،
يبيع الخبزَ،
و يشتري الأفواه.
قداس العشاء،
يمسي دون الأفئدة الخافقة،
و الثغور الراجية..
ينقطع خيط رفيع
بين جنة القلب،
و جنان السماء.
ترخى عينٌ ساهرة
عن ملاكٍ
تغشَّاها دعاء المؤمنين،
لتلدَ المنتظرَ.
انفض من المُحكَمِ،
أسطر القدر،
تطأ بطهرها كف الأرضِ،
فيسرق الجنينُ،
و تصير أم المسيح
عاهرة.
تُطبخ في عيون العابدين،
ملاكٌ أضحية،
لبطن الأرض الجائعة.
على السماء تبكي،
أو تقوم الثائرة.
يا رحمة اللهِ،
حان ميعادكِ فانزلي،
و انظري
كيف تنحني
في محراب الصلاةِ
أغصان الشباب اليانعة،
تغرِفُ من ضريح الجمال،
رشفةً راوية.
سرعان ما تعطشُ،
فتسأل الله،
أهذا ميعادكَ،
أين ابنت النورِ؟
و أين العاهرةَ؟
7-1-2011
nice..i see bread this time :D