يا قطرة الماء
توقفي عن الرقص
تحت أضواء المدينة الناعسة
فالبرد يقرص جفون القمر
ينثر السحب
ستارة تحجب النجوم الماجنة
و تعالي،
اعزفي لحن الضباب
فهنا جثة الهوى
في الشارع العذري
تنزف الندى
و بالجوار
عروس كانت تهيم
بفارس
يمتطي الوتر الخفيف
من معزوفةٍ
لقطرة الماءِ
تسقي الظمأ لعنترة
فيسقط حامي الحمى
و تلتم حوله صغارُ الماءِ
أجنةٌ خدجُ
ولدتها لتوها
رحم عينيكِ
فلا تقوى على البكاءِ
و لا تُـسمعُ
فيجيبها الصدى.
أميرةٌ،
على رأسها تاجٌ من أسى..
تعترش الشارع المظلم
و ترصد ما تبقى من كنزها
شيدت بيت الماء،
عندما كان مسرحاً،
و ضحيةً
و ناعية..
و جزارٌ ينثره الفجر الحزين
على الخد الرهيف
ينكر الفاعلُ
ما أمطرَ و وهبَ
جنازة الجمال
عينٌ تبكي بعد موتها
العينَ،
ليتها تحرق،
فتنثر،
و تضيع في النشأة الأولى،
ءأنت على رجعها لقادر؟!
قطرةٌ
لا تدرك البحر،
أوتصاحب بنات جنسها
فوق السحبِ.
1-7-2011
thank u very much for writing this with me.. fine lady
0 comments:
Post a Comment