Nostalgia

I stand statically, a quiet music plays in the back of my head, and notice the time passage. I see the wind storms the faces, clouds paint beards and hairs, rain floats over sad eyes. I can appreciate myself aging while observing how people around me get older. Still, I'm young, as a template not as a spirit. To tell the truth, as we get older we become sadder.

It’s amusing to blow the dust over the shelves of my memory. To rediscover what was hidden along the days. To find the perspective I saw events through. To remember some mistakes, and shamefully figuring out that I didn’t learn from my mistakes after 4 years. A human being is born with his/her own flaws. It’s not easy for oneself to chance. Maybe the outer shield grows less or more with days. However, the inside core is still the same.

Last sentence I wrote in this diary was 4 years ago. Reviewing it makes me questioning of what has changed. I’m still the same fragile person. I found out there’s nothing for me in the past. Also, my brain could really deceive me to believe that I had graceful past. I’m really surprised to see how my memories are reformed the way it feeds my ego and support my arrogance. I’m not sure if I acquired some built in capabilities to utilize when I face same or similar scenario. To tell the truth, reading through my past reinforces the mistrust in myself. 

I run out of topics. Maybe it's just the time to quit and review what I have established: self-deceiving. I realize I'm just a fake picture of greatness, yet, nothing related to it. Apparently the strong and well-constructed self-image has been shaken. I'm shaken. And while I write this, my eyes are full of tears. I don't find it insulting when a man cries. It just reflects the strength in its weakest points. 

So, more suffering and agony produce more beautiful and artistic pieces. Can I reach a life without pain? And if so, would it be less creative? Am I sort of pain addict? Many believed that pain motivates the most. I admit publishing once that sex motivates the most, but I’m changing my mind. Still, the question was asked many times: was it worth it to ache for the sake of writing outstanding article or poem or paint or do music? On one scale, the human legacy, I think that I trust somebody, someday, to write or establish something better that I or you did. I want to be a step for civilization to climb closer to beauty, peace, and perfection? Are you willing to do the same? On the other hand, is my weak should capable to bear the weight of the world?

The sea of memories is very stormy and wild. I’m not sure if I soon regret opening these diaries. I mean, it’s not like Pandora's Box, but for the record my initial reaction was sneezing and coughing. Currently, I’m having something like stomachache. I fear that my heart soon would ache. However, as I opened this book, I have to say sorry, and I mean it, to many people I did hurt in 2008. Also, to those who harmed me, I forget and forgive you all. Good night & Merry Christmas, everybody.

عقد مع الشيطان

قضيت الليالي السالفة اتقلب على نصل سكين. حتى أحاطت أفكاري و أفكار غيري بقشرة البيض التي تحمي دماغي، و سرعان ما وجدته غارقاً في موجٍ هائجٍ، من الخواطر، لا يهدأ أو يصيبه شيءٌ من تقلبات القمر. فقدت الإحساس بالمحيط الذي يغلف جسدي، و بالزمن الذي يتلفه، و بوجودي، وجود ذاتي في عالمٍ من الألم.

على العكس من الاعتقاد السائد، لم يختفي تحت أجنحة الظلام وقت لقائنا. كانت معاول الفجر تكسر ظلمةَ الأفق، و ينزف السواد دماً قانياً. أوشكت الشمس على الانبلاج شرقاً، لكن وهجاً من الضياء أشد قوة و لمعاناً يجذب أنظاري غرباً. كانت كتلة النور تلك تقترب مسرعةً حتى غمر البياض جسدي و دماغي. تجل الضياء عن جسد شابٍ وسيم، له جناحان شاسعان من الجلد الرقيق الذي يكاد أن يرى النور من ورائه. عرف نفسه باسم (حامل الضوء). كان الشيطان ماثلاً أمامي. 

تحدث حامل الضوء عن الألمِ، و من يعرف الألم مثله؟ قضى دهوراً طويلة يعاني من حرقةٍ داخله، و ألمٍ لا يكاد أن يُنسى، حتى تذكره دموع البشر به، و خطاياهم. أراد تعليمي كيف الحياة أبهى دون أن تنغص عليَّ ساعات التأوهِ. كنا نتناقش و الأفلاك تحيط بنا، و ينهمر حول جسدي سيلٌ من النيازك المضيئة التي ترتحل كالعصافير المهاجرة عبر المجرة. خطفت من خاطري كل حجةٍ أعددتها و أنا منصتٌ لبوحه. ياللحسرة التي بداخله، طرد من الجنة، مثلي. تكدرت عينيَّ بالدموع، كلانا سلكنا، اختياراً، سبيل الألمِ.

تعلقت في أذهان البشر صورة المسيح جاء ليخلص الناس من العذاب. و بالمقابل صُلِبَ الرجل، و تجرع الخمرَ مراً و حنظلاً. درات الأقدار و صديقي الجديد يشير ببنانه على صدري، طارفاً بعينيه بعيداً أهناك من يسترق السمعَ؟ ليبوح لي مبتسماً، طريق الخلاص من الألم لن يكلف أكثر من عقدٍ بسيط أقدم فيه الشيطان داخل غلافٍ من السكر في مواضيع مدونتي. أبرمت صفقة مع الشيطان.

مصباح النهار يخترق لذيذ نومي. أكنت أحلم، أم أصابني مسٌ من الشيطان؟ احترقت يديَّ بالماء الساخن، و لم أشكو. لم يصبني شيء من الأسى إذ رأيت يدي تلتهب و تشوح بالأحمرِ. غرزت سكيناً في لحمي، منتظراً صوت الآه من فمي. لم أبالي بعدها بلون الدم يصبغ ملابسي. صرت أخطو فوق النار، و كنت أعلم قُربَ أعصاب الألم من تلك التي تدرك الحرارة، و فطنت أن صديقيَ المجنون عطل الاثنتين. 

صدق حامل الضوء، حياتي أبهى دون ألم! هناك خيط رفيع في نفوس البشر، يبحر بين شاطئي المعاناة و الحزن. عندما أوهب قلباً لا يتكدر بفراقٍ، و يدرك حلاوة اللقاء، أرى حوريات الفرح تطوف حول قلبي و مبسمي. أمسي قليل النوم، و أصبح حاضر البال، نافذ البصيرة. لا يزعجني لهيت الصيف، أو قارس الشتاء. تيقنت داخلي بأن العالمين يتمنون عيشاً مثل عيشي.

مرت عقود قليلة حتى رأيت أخاديد الهرم تحفر وجهي، و للمرة الأولى منذ سنين، جزعت أن أغرق في موجِ تقلبِ الليل و النهار. أضف بضع  أعوام و إناث أنستني سكينة القلب و طمأنينة الروح. جسدي الثمين، و روحي الأثمن تبدوان أرخص عندما لا يستوعبا عاقبة الجروح. حينها تمنيت دمعةً تغسل ندوباً رسمت خارطة الأيام فوق جسدي. كيف استمطرُ الدمعَ من عينٍ نسيت معنى الألم؟ و استحث الدمَ ليصبغ مكامن القصاصات، عساه يومض بذكرى في الماضي السحيق تنبض بالأسى في شرايني.

لم أكن بحاجةٍ لطقوس، أو أضاحي، أو صلوات تستدعي الشيطان من مكمنه. لا تفصلني عن إلفي إلا نداءٌ حتى يمثل أمامي. خذني بعيداً، قد تتناهى في الفضاء أنفاسي. في جوار القمرِ، نستظل به من شعاع الشمس. صوت الصمتِ، طربتُ كيف تدور الأفلاك في هدوءٍ. من يحملُ صوتي أريد أن أنقض العهدَ. لم يتعجب من طبعٍ كمين في نفوس البشر. أدار بظهره، فجزعت قد أترك هنا إلى الأبد. أَبَدِي أنا سنين قليلة و ينقضي بعدها أجلي. يبدو أن هناك طرقاً كثيرة للموت تألم حتى لفاقد الإحساس بالألمِ.

في سكوتنا تحدثت الأفكار. قضيت أسبوعاً بعد لقائنا و أنا أنقب في مكنون عقلي عن أوجع طريقة لإنهاء حياتي. أردت أن انتقم لنفسي من الشيطان. الموت غرقاً، الموت حرقا، الموت صبراً، حتى الموت نائماً يُوجِع. ضحكتُ و أنا أمسك النصل فوق قلبي، هنا تكمن كل الحكايا، لو توقف عن النبض، ربما تنتهي معاناتي. أردتُ أن أحميه من الألمِ. طعنة. أتحسُ الألمَ؟ طعنةً. قلبي هنئياً لك. لن تحس بشيءٍ أبداً. طعنة.

رحلة الضوء

كيف أقول لكِ أن حروفي جامحةٌ في فرارها من صدري؟ لا أكاد أن امسك زمامها حتى تختفي داخل أخاديد عقلي. كيف أكتب لكِ رسالة حب، أو اعتذار، أو رجاء، و بينك و بيني أعاصيرٌ و برق و رعدٌ و زلازل تهتز في السماء فتخشع الأرضُ؟ لا أعلم ما القصة، و لكنها تتعلق بشيءٍ في عينيك. حين تختزل طرفة عينيك رحلة مليارات السنين. الضوء يسافر باحثاًعن مأوى، و قد استنفذ في بحثه ثلاثة عشر مليار عام. عمر الكون يفنى، و يبدو ضئيلاً، كضآلة بني البشر و هم يزمجرون و يعربدون، و ينضب العدد الطويل هذا حتى يحسب بالليالي و الأيام طلبا لملجئٍ في مقلتيك.

كم هي سخيفةٌ حساباتنا عندما تقف أمام الدهور التي تأصلت في الأبد، و تأول إلى الفناء. كم يبدو وجودنا عارضٌ، صدفة، زلة، أو إساءة اعتبارات أولية. خلقنا على وجه الأزرق صغاراً و هو ضاربٌ في الهرمِ، يكاد عمره أن يبلغ الخمسة مليارات ربيع. و ربكِ، لم تكن سنونه كلها ربيع. لولهة راودتني الظنون أن الدماء التي تراق أو الدموع التي تنهمرُ ستثور. ثورةً سرعان ما تنتهي، و وجودٌ أوشك على التناقص و التأكل. ستأكل الأم رضيعها، و تسقي دمائه آديم الأرض، علها تلج رحماً لجنونٍ جديد، أو تثمر خمراً و كافور. ستشرق الشمس قريباً على أرض من غير آدميين، و ستشرق اليوم الذي يليه، و اليوم الذي يليه، و يليه، و يليه.

إن بقائي سرمدي و ذكري خالدٌ بين العالمين. ثقتي الممزوجة بالجنون تكمن في عمري. بنى جسدي غبار النجوم السابقة، و كل ذرةٍ في جوارحي تأتي من مجرةٍ سحيقةٍ و بائدة. أنا بقية النور الذي احترق، و أنا الذرات التي تحكي عن الكون، و تلهج بذكر الرحيل منذ مليارات السنين. سأختفي عن وجه البسيطة، و ستفنى البسيطة، و ستحمل العواصف الكونية، غباراً داخل جسدي، لجسدِ أنثى بعيدة، في مجرة أخرى، و كون موازٍ. 

أعلم أنكِ تبغضين الفيزياء. حقيقة وصولك سالمةً لهذه الجملة تثبت حقيقةً واحدة، تجاوزتي الحيز الأكبر من مناقصي و عيوبي. أعزائي ابتعدوا و عطلوا الباصرة، أثقلت في حديثي السابق تنفيراً لكم. العمر الذي تحمله أجزائي يجعل التنبئ بالمستقبل سهلاً في مرمى العين و متناول العاقلة. لذا أقول لك بثقة المليارت التي اجتمعت في جسدي أن حياتي الباقية القصيرة أصعب عندما تُعِرضين، من تجمع العناصر التي شيدت وجودي. أصعب من صناعة العوالم و تفجرها، و إعادة بنائها و هدمها. اسمعيني، مر الكون بعصورٍ كان يخطأ ليتعلم. هل اخطأت؟ أنا هنا لأتعلم!

أنا و أنتِ و العالمُ الأوسعُ. أنا و أنتِ و رحلةٌ بين النجوم، و الأجرام. أنا و أنتِ، و رجاءٌ، "آهٍ، كم عذبني طول الرجاء." يبدو الكون ضئيلاً عندما أصنعهُ في سطوري و أجعله نداً لوجودكِ ثم وجودي و من بعدُ صنعة اللهِ التي ليس كمثلها شيء. أعلم أن العين لازالت تتلصص و تسترق وميض الكلمات. كذاك الوميض الذي يشع من عينيكِ. و لأنهم يقرأون معكِ تتغير أشكال الحروفِ، و تختلف معاني الكلماتِ، و تتمحور الجملُ تحت عين الملاحظة من وداعٍ إلى لقاء. سألقاكِ عندما يلتقي ضوء ساطع سحيقٍ بروعكِ، علهُ ما تبقى من الوحي، و ما نُسِيَ من سلالة الأنبياء.

فداءً لعينيك كل جرمٍ منير، و ألف صلاةٍ قدمتها بين يدي ربي فيها من الأماني ما أثقلت حمله فكري و قلبي. فيها من الجنون ما يدفعني أن أنهجَ سبيلاً عسيراً طلباً لوصالكِ. فيها من القوةِ أن أجمعها بصدري و ألا ينفجر، و من الرقةِ أن تذرف عيوني أدمعاً حين تلاوتها. و فيها من الضعفِ أن تنساق تحت ركاب الكلماتِ، قاصرةً في تعبيرها، ناقصةً في معانيها. ضئيلٌ أنا، عندما أرى الكون و انهمك في أرقامه. ضئيل حينما أراكِ ترحلين كسرعة الضوء ببهاء وجودي، و عجيب صنيعي.

Troubled Mind

My mind is troubled, and my heart is aching. Honestly, I’m running out of words, yet my brain is crowded with many thoughts, and questions. I’m failing to write what or how I feel. I’m afraid of failing many other quests in my life beside writing. It’s a bit paradox that I write about my failure in writing. Anyway, what if I could answer every question that popped up in my mind? What if I could foresight the future? What if I don’t fail?

Fear alerts me the most. I’m feeling like a deer, which is encircled by many hunters, and can’t find a way out. The fear of being lost, in this huge universe or the tiny atoms, is occupying my thoughts. All I can do is keep wondering how insignificant humans are. Yet, I can’t neglect how massive the feelings inside my little body. Nevertheless, the sensation of being small persists, since my feelings compromise my existence.

Where is the earth heading to? I imagine the universe like a chess board. Very gigantic one, but has borders, and every movement is limited to special regulations. However, I’m sure if there was a steering wheel for our little planet, humans would hit the closest sphere to us. Where am I heading to? In next four months, I should drive my own little world to the safe shores. Sinking or hitting others is not allowed. I would rely on my relative monkeys genes, to avoid human’s foolishness.  

Whole mess could be solved, if I have the absolute knowledge for everything. First thing I want to figure out is what others think. Apparently, I’m ambitious to acquire some divine power. I could tell how old and big the universe is. I could know what exactly myself wants. It’s a bit funny to seek understanding others, while I’m very doubtful of my motivations and desires. “It takes some fear to trust.” Then, I wouldn’t stop in front of any questions. Then I wouldn’t fear any blind spot. Eventually, I would miss the excitement of being right or wrong. I would live tasteless life without mystery. 

I should handle the possibility of being mistaken, with ease. Life is not like physics where laws predict every probable outcome. In two months, I learned that failure is a possibility. It was like dividing over zero, but now it’s real. The world wouldn’t collapse if I mess up. Yet my world has already been shaken and stunned. I’m not the center of the universe, I’m not the ever shining star, I’m just a regular guy who would dice and dice blindly, until I win my gamble, or lose in most of the times. Therefore, no tear is to be spilled, when the chances give me a cold shoulder.

How real I’m if I’m not sure of my thoughts. It’s really troublesome when I neglect my whole presence due to that fact. René Descartes says: “I think, therefore I am.” The most certainty a human being may experience is the ability of processing thoughts. Since the absolute evidence of existence is the presence of a functioning brain. That means those who can’t think are not real. Also, you only are certain about your own thoughts, since you can’t tell if others think. This way I can build a whole world inside my brain. That world has to be true, even if it’s not physical, because it’s produced by my brain. Yet, to prove our existence, we could be an idea inside somebody else brain.

Yeah, I’m living inside my own world. Other way around if I’m only sure of my existence, then nobody else is real. Thus, I’m alone in this world. Furthermore, I’m afraid of dying alone. I can’t foresight the future. Otherwise, I would undo many done mistakes. Would that alter my destiny? Less likely, regardless all the cautions and measurements to prevent a disaster, its occurrence is irrelevant to our mistake. It’s an incidence which is independent by itself.  In the end, nothing was wrong except the time and the place. And if the place wasn’t invented, then time wouldn’t be initiated.

Stressed out!

I'm not publishing anything for this week. I'm a bit stressed out.

Missing Ear

Vincent Willem van Gogh

I’m sick of this world. I need to take a deep breath and ignore the fact that I’m writing for others to read. I’m writing for my own sake, unleash the pen. I’m sick of people, to tell the truth, I lost faith in people. When we treat weak people poorly, only because they’re weak, that means we are losing the moral code which judges us. Survival for the fittest is a completely viable concept, but I project to apply it on those creatures who are alike me. I believe to measure how community is civilized, we should figure the extent of poor and weak people inside the community. The relation between how civilized the community is reversely proportional to the ratio of poor people to others.

What does make an action valid morally? Is the answer different from an individual to another or from an individual to a group? I don’t recall last time I’ve asked myself about the rightness of my actions. As I mentioned earlier, I don’t have to think or take a charge for any consequence may follow my actions. Still, are we justifying our actions based on the after-action facts? You can’t tell if whatever you did is correct or wrong, until you observe the result. That means a thing by itself can’t be labeled as a sin or goodness. Indeed, that’s the mechanism religions work, I mean what if I drink alcohol in a moderate amount and stay at home, what’s wrong about it? Nothing, but God may punish me later on.

So, what makes an action valid morally? I met a young guy on the airplane, he was handicapped due to a road traffic accident. I sat next to him, he wanted to talk, and I listened to him. Then, he was very grateful and thankful to find somebody to talk to. What would change if I just ignore him and continue listening to my music? To tell the truth, the feeling of satisfaction for helping somebody was enough for me. So, the morality of an action can be determined based on its impact on the self-image of an individual. So, drinking alcohol in public where prohibition is practiced may affect my self-image in a community. Therefore, stealing would polish a thief image, and catching that thief would make a police officer feels great about his/her self-image. 

I’m reaching a paradox, I can’t determine the rationality of my argument. Since I can’t tell if something is correct or wrong, I can’t step further to discuss the conflict of interests. It’s invalid logically. The dialog inside my head leads me to conclude the inexistence of morals. Then, I can walk naked in public. Really, what prevents people from doing everything that comes up in their minds? What makes them feel good or bad when they do things?  We need to have holistic approach. Yet, to understand how primitive sometimes it’s, we need to investigate how our brain functions. We have two different systems one is to seek pleasure and another to punish.

Forget the rubbish, human brain physiology is easy way out. The main justification for everything we do is the self-interest. We’re selfish by nature. And the best way to allure people doing what you want them to do is playing on the thread of self-interest. Every little thing, good or bad, even self-destruction is based on the selfishness motivation. Yeah, I lost faith in people, and I’m one of those people. When I see my world collapsing around me because of one thing, and only one thing, and I can’t control it, because I don’t care about anybody but myself. Then, I can understand how greedy I am, how greedy human beings are.